مائدة مستديرة تناقش مستقبل اللغة العربية في ظل الذكاء الاصطناعي ... مشاركة للأستاذ عبدالحق وفاق
الموضوع: مستقبل اللغة العربية في ظل الذكاء الاصطناعي
المكان: منظمة الكشاف التطوعي
التاريخ: السبت 04 يناير 2025
افتتحت اللقاء بورقة تقديمية تناولت أهمية موضوع اللغة العربية في ظل الثورة التقنية، مع إبراز التحديات والفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي للحفاظ على مكانة اللغة وتطويرها من طرف مسيرة اللقاء هند النويري.
كما رحب رئيس فرع سلا، فيصل بوعصى في كلمته بالحضور والأعضاء الجدد، كما قدّم تعريفًا موجزًا عن جمعية جسور القراءة، أهدافها، ورسالتها الرامية إلى تعزيز القراءة والتفكير النقدي.
ثم كان الحضور مع مداخلة الأستاذ وفاق عبد الحق حول "مستقبل اللغة العربية في ظل الذكاء الاصطناعي بين الواقع والرهان"، استعرض من خلالها واقع اللغة العربية في ظل الذكاء الاصطناعي والتحديات التي تواجهها. وقدّم توضيحًا عن كيفية اشتغال برمجيات الذكاء الاصطناعي ومدى ارتباطها بالإبداع البشري. وناقش الفرق بين الذكاء الاصطناعي كأداة والذكاء البشري كجوهر للإبداع.
في حين جاءت مداخلة الأستاذ توفيق بوعصى حول "اللغة العربية لغة العلم والتدريس والذكاء الاصطناعي والإبداع"، قدّم تعريفًا شاملًا للذكاء الاصطناعي، خصائصه، وحتميته في المستقبل. وناقش التحديات التي تواجه الإبداع في ظل انتشار برمجيات الذكاء الاصطناعي، مثل السرقة العلمية. مشدّدا على أهمية الحفاظ على الإبداع العربي الأصيل من خلال تطوير محتوى ثقافي يستفيد من الذكاء الاصطناعي.
المداخلة الثالثة كانت للأستاذ سعيد السُوقايلي حول "النشر والترويج للغة العربية بواسطة الذكاء الاصطناعي"، أبرز فيها أهمية الذكاء الاصطناعي كوسيلة لتعزيز اللغة العربية عالميًا. وقدّم مقترحات لسبل نشر اللغة العربية باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. كما ناقش التحديات التي تواجه تطبيق الذكاء الاصطناعي في تعزيز ونشر اللغة العربية.
شهد اللقاء تفاعلًا حيويًا بين الحضور والمتدخلين، حيث طُرحت العديد من الأسئلة حول كيفية مواجهة التحديات التقنية، وضمان حماية الهوية الثقافية في عصر الرقمنة.
إرسال تعليق