يوم صعب: محمد الأشعري - جذع مشترك علوم

 

المستوى: الثانية بكالوريا علوم

المكون: النصوص

الموضوع: عناصر الهوية الثقافية ومستوياتها –  محمد عابد الجابري

 

الملاحظة:

-دلالة العنوان: "عناصر الهوية الثقافية ومستوياتها" يحيل هذا العنوان إلى أهم المكونات التي تشكل الهوية الثقافية وحقيقة وجوهر المجتمعات، وكذا مراحل ومستويات هذه الهوية.

-مصدر النص: "المسألة الثقافية" إشارة إلى الثقافة باعتبارها قضية ومسألة تستدعي التفكير.

-صاحب النص: محمد عابد الجابري، مفكر مغربي معاصر، من مؤلفاته "الخطاب العربي المعاصر" ، "مشروع نقد الفكر العربي"، "المسألة الثقافية" ...

-فرضية القراءة: من خلال تحليل هذه المؤشرات نفترض أن يعرف النص بالهوية الثقافية ومكوناتها والمشاكل التي تعترضها.

الفهم:

أفكار النص الجزئية:

- يعطي الكاتب مفهوما حول الهوية الثقافية منطلقا من فكرة عامة تفيد بأنه لا يوجد ثقافة عالمية.

- الإشارة إلى المستويات التي تحدد الهوية الثقافية والتي تتمثل في الفرد والمجموعات.

- شرح وتفسير العلاقة بين المستويات التي تحدد الهوية الثقافية، والطريقة التي يحدد بها “الآخر” العلاقة بين هذه المستويات.

- إبراز الكاتب أهم عناصر الهوية الثقافية والتي تتمثل في الوطن والأمة والدولة.

التحليل:

البناء المنهجي للنص:

اعتمد الكاتب في معالجته لموضوع النص على بناء منطقي واضح المعالم يتمثل في انطلاق الكاتب من قضية خاصة، وانتهى إلى مفهوم عام، وهذا ما يبرز توظيفه للأسلوب الاستقرائي في بناء نصه.

أسلوب النص:

يغلب على النص الأسلوب التقريري والصيغ الوثوقية، وانعدام الصور الفنية في النص والكلمات الصعبة وتوظيف الكلمات السهلة البسيطة التي يفهمها الجميع. وذلك لطابع النص التفسيري والتقريري.

أنشطة اللغة : الاشتقاق

تعريف الاشتقاق: هو أخذ كلمة من أخرى تشتركان في حروفهما الأصلية وترتيبها، مع تناسب بينهما في المعنى.

المُشتق	نوعه	المشتق منه
لَزِمَ	فعل ماض	لزوم
منظار	اسم آلة	نظر
جالسٌ	اسم فاعل	جلوس
استنسخ	فعل مشتق من اسم ذات	النسخ

التركيب:

يعد مفهوم "الهوية الثقافية" من المفاهيم الكبرى في الفكر المعاصر، وفي هذا النص عرف محمد عابد الجابري هذا المفهوم، وأشار إلى ارتباطه بالقيم والتصورات والتطلعات والرموز والإبداعات. وانطلاقا من هذا التعريف يتضح أن مفهوم الثقافة يتميز بالتنوع والشمولية. وقد أعطى الكاتب ثلاثة مستويات تحدد الهوية الثقافية والتي تتمثل في الفرد والجماعة ثم الأمة. بالإضافة إلى إبرازه أن الهوية بشكل عام توجد في صراع دائم بين الأنا والآخر.