U3F1ZWV6ZTQ4NTIyNzU1MDcxNzM5X0ZyZWUzMDYxMjM0OTcwMzc1MQ==
اِبحث داخل الموقع !

جذاذة مكون النصوص (قصيدة شعرية) للجذع المشترك العلمي


 

جذاذة مكون النصوص (قصيدة شعرية) للجذع المشترك العلمي

لتحميل الجذاذة بصيغة

PDF

اضغط هنا



الأهداف الإجرائية المحققة للكفايات (التواصلية، المنهجية، الثقافية ... ) :

-        تعرف المتعلم  موضوعة "المدينة" في  شعر التفعيلة  ودلالات توظيفها.

-        تواصل التلميذ مع قصائد شعرية حديثة تنتمي إلى شعر التفعيلة، وإدراكه خصائصها الفنية واللغوية والإيقاعية.

-        تنمية الكفاية المنهجية لمقاربة النصوص الشعرية الحديثة، بالتركيز على خصائصها الفنية  والجمالية والإيقاعية.

 

الوسائل الديدكتيكية:

 

-        الكتاب المدرسي

-        السبورة

-         

·    الفئة المستهدفة: الجذع المشترك العلمي

·    المجزوءة: قضايا معاصرة

·    المكون:  النصوص

·    الموضوع:  أنا والمدينة – عبدالمعطي حجازي

·    المرجع:    المنار في اللغة العربية

·    الحصيص الزمني:  ساعتان

الدعم

التقويم

الأنشطة التعليمية التعلمية

القدرات والمهارات

مراحل

الدرس

محتوى التعلم

أنشطة المتعلم

أنشطة المدرس

دعم المتعثرين دعما مباشرا.

 

 

- مطالبتهم بالبحث عن أبرز القضايا والمواضيع الأخرى التي تناولها الشعراء في الشعر الحر,

 

تقويم مدى تمكن التلاميذ من استحضار التعلمات السابقة، وقدرتهم على فهم موضوعة المدينة في الشعر الحر ودلالاتها

 

 

 

تقديم : شعر المدينة

يعد شعر المدينة مظهرا من مظاهر الحداثة في الشعر الحر، وشرطا من شروط تجديد الرؤى الشعرية. وقد تجاوز مفهوم المدينة دلالته على الفضاء للدلالة على معاني الغربة والحزن والضياع وغيرها من المعاني الأخرى المتباينة بتباين الاتجاهات الأدبية والفنية والمدارس الشعرية.

ويعتبر الشاعر المصري عبدالمعطي حجازي من الشعراء الذين ارتبطت لديهم المدينة بدلالات الغموض والصراع والتيه والضياع بين الماضي والحاضر والمستقبل.

 

- يعرض التلاميذ ما طلب منهم من إعداد قبلي.

- يستحضر التلاميذ أهم المعارف المتعلقة بالشعر الحر.

- يجيب المتعلمون عن أسئلة المدرس بخصوص حداثة قصيدة التفعيلة وتيمة المدينة فيها.

 

تدوين الإجابات المقترحة على السبورة

 

مراقبة الإعداد القبلي.

 

أسئلة توجيهية مركزة:

 

تذكير بمكتسبات الدرس السابق:

 

.ما سبب إحساس الشعراء المعاصرين بالضياع في مدنهم؟

.اذكر بعض موضوعات شعر المدينة.

 

- تنشيط الذاكرة والقدرة على ربط السابق باللاحق.

- القدرة على التعلم الذاتي.

- القدرة على استحضار الحداثة في شعر التفعيلة وتمثل تيمة المدينة وأبعاد توظيفها في شعر التفعيلة

 

 

 

 

 

الرصيد المعرفي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دعم المتعثرين دعما   مباشرا

 

 

تقويم القدرة على الملاحظة والافتراض عند التلاميذ.

 

 

من يقدم لنا عنوانا مغايرا للقصيدة؟

 

 

من يصوغ فرضية أخرى ؟

الملاحظة:

- صاحب النص: عبدالمعطي حجازي، شاعر مصري ولد عام 1935، نشر أولى قصائده في مجلة الرسالة الجديدة، اشتغل صحافيا بجريدة الأهرام، وترأس مجلة الإبداع، من أعماله: "مدينة بلا قلب"، مرثية لعمر جميل"، "كائنات مملكة الليل"..

- نوعية النص: قصيدة شعرية من الشعر الحر، تنتظم في  شكل أسطر شعرية غير متقايسة طولا وقصرا، ومتنوعة القافية والروي.

- قراءة العنوان:  (أنا والمدينة)
 - تركيبيا
مركب عطفي المعطوف (المدينة) ومعطوف عليه (أنا).

- دلاليا يوحي بالعلاقة القائمة بين الشاعر الذي يدل عليه الضمير المنفصل  (أنا) والمدينة التي يعيش فيها، وهذه العلاقة قد تكون إما سلبية وإما إيجابية.

- السطر السادس: وريقة في الريح دارت، ثم حطت، ثم ضاعت في الدروب

- السطر السابع: ظل يذوب

- فرضيات القراءة:

- انطلاقا من هذه المؤشرات نفترض أن هذه القصيدة الشعرية سترصد العلاقة بين الشاعر ومدينته، والتي يميزها التيه والضياع والحزن.

- العلاقة المتوثرة بين الشاعر والمدينة

 

 

 

 

 

ينطلق التلاميذ من إعدادهم القبلي، ويسترشدون بأسئلة الأستاذ في تحديد عتبات القراءة، وصياغة فرضيات مناسبة لتوقع مضمون القصيدة.

 

 

يدون التلاميذ فرضية مقترحة على السبورة.

 

يوجه الأستاذ التلاميذ نحو صوغ فرضيات للقراءة  بناء على المؤشرات الخارجية..

 

-عرف بصاحب النص.

ما نوعية النص؟

- ما المؤشرات الدالة على ذلك؟

 

من يحلل عنوان النص  تركيبيا ودلاليا ؟ ما علاقته بالشاعر؟

ما دلالة واو العطف

 

ما علاقة العنوان بالسطرين السادس والسابع ؟

 

ما المصدر الذي اقتطف منه النص ؟

 

ما هي الفرضيات التي تقترحونها لقراءة النص؟

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

- قدرة المتعلم على استثمار المؤشرات الخارجية للنص المسعفة  في بناء فرضيات للقراءة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الملاحظة

 

 

تصحيح الأخطاء تصحيحا مباشرا.

 

تقويم قراءة المتعلم بتصحيح الخطأ واللحن مباشرة بعد الخطأ .

 

 

قصيدة  " أنا والمدينة" عبدالمعطي حجازي .

         كتاب منار اللغة العربية ص 216.

 

قراءة تناوبية للمتعلمين، يراعون من خلالها قواعد القراءة الشعرية.

 

 

 

قراءة نموذجية للأستاذ

إقدار المتعلم على التلفظ بالقصيدة تلفظا سليما يراعي قواعد النحو والصرف والمعجم ،وكذا يحترم علامات الترقيم، والإنشاد الشعري

 

 

نشاط القراءة

دعم المتعثرين بإعادة تركيب مضامين القصيدة لتحديد المضمون العام

 

 

 

تقويم مدى قدرة المتعلمين على فهم القصيدة، عبر أسئلة موجَّهة.

 

 

 

 

 

من يصوغ لنا مضمونــا عامــا للقصيدة ؟

 

الفهم:

-       الشرح اللغوي:

تبين: تظهر    

جاش وجداني: تحرك واضطرب قلبي

دستُ: وطئته برجلي

-       مضامين القصيدة:

المقطع الأول: من بداية القصيدة، إلى السطر السادس: يصف الشاعر نفسه ضائعا في دروب المدينة الرحبة عند انتصاف الليل.

المقطع الثاني: من السطر السابع، إلى السطر الرابع عشر:

يصور الشاعر نفسه بظل يمتد ويذوب في رحابة المدينة التي يجهل حارسها حكايته وأسراره.

المقطع الثالث: من السطر الخامس عشر، إلى آخر القصيدة:

يؤكد الشاعر طرده من غرفته، وضيعانه المجهول في مدينته.

-       المضمون العام للقصيدة:

إحساس الشاعر بالغربة والضياع في المدينة رغم رحابة ميادينها واتساع شوارعها.

 

 

 

-يجيب التلاميذ على أسئلة الأستاذ

 

-يقوم التلاميذ بتقسيم القصيدة إلى مقاطع ويحددون مضمون كل مقطع.

 

-يحدد التلاميذ المضمون العام للقصيدة.

 

 

 

يوجه الأستاذ التلاميذ نحو فهم القصيدة عن طريق الأسئلة المتدرجة:

-من المتكلم في القصيدة؟

 

-ما زمن الحدث الذي يتحدث عنه الشاعر؟

 

-بماذا تتميز مدينة الشاعر؟

 

-بم جاش وجدان الشاعر؟

 

-مما يعاني الشاعر؟ وكيف هي علاقته بالمدينة؟

 

 

 

-القدرة على شرح الكلمات في سياقها المعجمي في القصيدة.

 

 

-القدرة على تقسيم القصيدة إلى مقاطع وتحديد مضمون كل مقطع.

 

-القدرة على تحديد المضمون العام للقصيدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الفهم

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دعم تعثرات المتعلمين على مستوى التصنيف والترتيب  بشكل آني.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دعم تعثرات المتعلمين على مستوى التحليل بشكل آني.

 

 

 

 

 

 

تقويم مرحلي:

 

تقويم فهم

التلاميذ للقصيدة عبر مناقشة الدلالات التي تطرحها، والتي تدور في فلك الإحساس بالضياع في المدينة

 

 

-تقويم قدرة التلميذ على التصنيف والترتيب والاستخراج والاستنتاج

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تقويم قدرة المتعلمين على تحليل عناصر القصيدة وأساليبها  ومستواها الإيقاعي

 

التحليل:

-       معجم القصيدة:

حقل الغربة والضياغ

حقل المدينة

وريقة في الريح- ضاعت في الدروب- ظل يذوب- ممل – دست على شعاعه – جاش وجداني – طردت اليوم من غرفتي – صرت ضائعا بدون اسم ....

مدينتي- رحابة الميدان-الجدران-الدروب- مصباح فضولي – الحرس- غرفتي- المدينة ...

استنتاج: هيمنة حقل الغربة والضياع إشارة إلى إحساس الشاعر بالحزن والغربة في المدينة

-       عناصر السرد في القصيدة:

الشخصيات

الزمان

المكان

الشاعر - الحارس

انتصاف الليل - اليوم

المدينة- الميدان- الدروب- الغرفة

استنتاج: حضور عناصر الزمان والمكان والشخوص أضفى على القصيدة بعدا سرديا حكائيا.

-       أفعال القصيدة:

أفعال ماضية

أفعال مضارعة

دار – حط – ضاع – داس – سر – جاش – بدا – طرد – سكت – صار...

تبنى – تختفي – يذوب – يمتد – يعي

استنتاج:  هيمنة الأفعال الماضية على الأفعال المضارعة في القصيدة مع غياب الفعل الأمر، وهذا يدل بـأن الشاعر يسرد أحداثا وقعت في الماضي وانعكست سلبا على نفسيته في زمن الحاضر.

-       المستوى الإيقاعي في القصيدة:

الإيقاع الخارجي:

الوزن:  تفعيلة بحر "الرجز" مستفعلن من زحاف الخبن: حذف الثاني الساكن

الإيقاع الداخلي:

القافية:  تنوع القوافي على امتداد القصيدة

الروي: تنوع الأروية (اللام، الميم، الباء ، النون ...)

التكرار:  (تل- من أنت-..) + اللازمة الشعرية (هذا أنا … هذه مدينة)، وقد جاء تكرارها في أول القصيدة وآخرها وهذا التكرار يؤكد لنا العلاقة  القائمة بين الشاعر والمدينة التي يقطن بها.

 

 

 

 

 

يستخرج التلاميذ الحقول المهيمنة في القصيدة ويحددون العلاقة بينهما.

 

 

يحدد المتعلم عناصر السرد في القصيدة من شخصيات، زمان، مكان، وحدث...

 

يستخرج التلاميذ أفعال القصيدة الدالة على الماضي والحاضر، ويتوصلون إلى استنتاج من خلال الملاحظة والمقارنة

 

 

 

 

 

ما هي الحقول الدلالية المهيمنة في القصيدة؟

 

ما هي الألفاظ الدالة على الغربة والضياع؟

 

ما هي الألفاظ الدالة على المينة؟

 

-ما العلاقة الجامعة بين الحقلين؟

 

-استخرج من القصيدة عناصرها السردية ومثِّل لها.

 

-حدد أفعال القصيدة الدالة على الماضي/ الحاضر ، وتوصل إلى استنتاج من خلال المقارنة.

 

 

حدد المستوى الإيقاعي في القصيدة.

 

 

 

 

قدرة التلميذ على تصنيف معجم القصيدة إلى حقول دلالية وتحديد العلاقة بينها.

 

 

جعل التلميذ قادرا على استخراج عناصر السرد في القصيدة .

 

قدرة التلميذ على التميز بين أفعال القصيدة الماضية والمضارعة واستخلاص العلاقة بينها.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

التحليل

-       الأساليب الفنية والبلاغية:

التشبيه:(وريقة في ريح دارت ثم حطت ثم ضاعت في دروب)، كما يشبهها بالظل في امتداده، ودلالة هذه التشبيهات توحي بالضياع والحزن والغربة في خضم صراع الشاعر مع أجواء المدينة.

المجاز:  ظل يذوب – عين مصباح – قضو لي – ممل – صرت ضائعا ...

الطباق:  تبين/تختفي –  يذوب/يمتد  – دارت/حطت.

الكناية: (صرت ضائعا بدون اسم) وهذا المعنى كناية على الضياع والغربة.

الاشتقاق: ضاعت/ ضائعا

التعجب: هذا أنا ، وهذه مدينتي !

استنتاج عام لوظيفة هذه الأساليب الفنية والبلاغية.

 

 

يعرض التلاميذ لأساليب القصيدة الفنية والبلاغية ، ويحددون المستوى الإيقاعي الخارجي والداخلي

 

 

 

 

-استخرج من القصيدة أساليب: التكرار، التشبيه، المجاز، الطباق، الكناية ...

 

-ما وظيفة هذه الأساليب في القصيدة؟

 

 

 

 

 

 

تمكين المتعلم من تحديد أساليب القصيدة الفنية والبلاغية ومستوها الإيقاعي وتحديد بعدها الوظيفي

 

 

 

 

 

 

 

التحليل

 دعم المتعلم من خلال تصحيح الأخطاء الأسلوبية والدلالية والمعرفية في التركيب

تقويم المتعلم من خلال الإنصات إلى تركيبه ، ومعرفة الكفايات التي تحققت والتي لم تتحقق لإدماجها في نصوص لاحقة

 

يركب التلاميذ فقرة موجزة يجمعون فيها ما توصلوا إليه من الفهم والتحليل، ويبرزون طبيعة العلاقة القائمة بين الشاعر ومدينته، ويبدون رأيهم بخصوص تمثيل القصيدة للخصائص الفنية والجمالية لشعر المدينة.

صوغ تركيب وعرضه في القسم شفويا/ كتابيا، ثم تدوينه على السبورة

العمل على تثبيت كفاية التلخيص والتركيب لدى المتعلم، من خلال دعوته إلى صياغة تركيب في ستة أسطر شاملة لنتائج الفهم والتحليل .

 

القدرة على تجميع المعطيات التي تم تحصيلها

من خلال مرحلتي الفهم والتحليل

 

 

 

 

 

 

التركيب والتقويم

دعم المتعثرين دعما مباشرا...

 

 

 

تقويم انتاجات التلاميذ شفويا

 

 

مقطع "أغنية للقاهرة" لصلاح عبدالصبور، ص 147 من الكتاب المدرسي.

ينصت إلى أجوبة التلاميذ ويتم مناقشتها وتقويمها

 

 

 

يعرض التلاميذ شفويا لهذه المقارنة بعد مهلة قصيرة للتفكير

 

 

 

مطالبة الأستاذ التلاميذ بعقد مقارنة بين قصيدة " أنا والمدينة" لحجازي وقصيدة "أغنية للقاهرة" لصلاح عبدالصبور

 

 

 

إقدار التلاميذ على البحث عن حياة أخرى للنص عبر امتداداته وعلاقاته بمواضيع وقضايا أخرى مختلفة عبر الملاحظة والمقارنة والاستنتاج

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

البحث

والاستثمار

 

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق