U3F1ZWV6ZTQ4NTIyNzU1MDcxNzM5X0ZyZWUzMDYxMjM0OTcwMzc1MQ==
اِبحث داخل الموقع !

القراءة التحليلية لمؤلف اللص والكلاب لنجيب محفوظ - من الفصل الخامس إلى الفصل الثامن

 

القراءة التحليلية لمؤلف اللص والكلاب لنجيب محفوظ

من الفصل الخامس إلى الفصل الثامن


 

 تتبع الحدث:

الفصل الخامس:

- توجه سعيد مهران إلى المقهى حيث يتجمع أصدقاء الأمس.

- إحضار صاحب المقهى طرزان المسدس الذي طلبه سعيد.

- التقاء سعيد مهران بنور التي خططت معه للتغرير بأحد رواد الدعارة وسرقة سيارته.

الفصل السادس:

- نجاح نور في خطتها، وسطو سعيد مهران على السيارة والنقود.

الفصل السابع:

- عزم سعيد مهران على الانتقام من الخونة على التوالي.

- بدايته بمنزل عليش الذي اقتحمه ليلا، وباغت صاحبه بطلق ناري أرداه قتيلا.

- تغاضيه عن الزوجة لرعاية ابنته سناء.

- هروب سعيد مهران من مسرح الجريمة بعدما تأكد من نجاح مهمته.

الفصل الثامن:

- لجوء سعيد مهران إلى بيت الشيخ علي الجنيدي فجرا، وخلوده للنوم حتى العصر.

- استيقاظه على حلم مزعج يتداخل فيه الواقع بالخيال.

- انتشار خبر وقوع جريمة ذهب ضحيتها رجل بريء يدعى شعبان حسن.

- انزعاج سعيد مهران من فشل محاولته، وتأسفه على قتل ذاك الرجل البريء.

- عزم سعيد مهران الهروب إلى الجبل تفاديا لمطاردة الشرطة.

 

· رصد القوى الفاعلة:

الشخصيات:

·      سعيد مهران: بطل الحدث، بدأ في تنفيذ ما عزم عليه من انتقام وثأر.

·      طرزان: صاحب المقهى، يمد سعيدا بمساعدات تعينه على متابعة مخططه الانتقامي.

·      نور: امرأة تمتهن الدعارة وتقدم الدعم والعون لسعيد إلى حد المخاطرة بحياتها.

·      صاحب السيارة: غنيمة عرضية، مكن سعيدا من إنجاز خطته الانتقامية بكل سهولة.

·      الشيخ علي الجنيدي: تحول إلى ملاذ لسعيد كلما ضاقت به السبل.

·      شعبان حسن: ضحية كانت ثمنا لتقديرات سعيد الخاطئة.

المواقع:

·      المقهى: ويمثل السند والحماية الخلفية لسعيد.

·      مسكن عليش: مسرح جريمة القتل، والبداية الطائشة.

·      طريق الجبل: مأوى سعيد، لجأ إليه للتخفي بعيدا عن أعين الشرطة.

الوقائع:

·      شروع سعيد في مباشرة خطة الانتقام بطريقة عملية ومدروسة، إلا أن الفشل كان حليفه مرة أخرى.

· البعد الاجتماعي:

- تضعنا الفصول الأربعة أمام وضع اجتماعي منحرف ومتعفن، يجمع بين الدعارة وتجارة السلاح والسرقة والتستر على المجرمين وسقوط أبرياء لا علاقة لهم بالصراع.

· البعد النفسي:

- يبدأ هنا بالانشراح والتفاؤل أثناء الإعداد للانتقام، وينتهي بالإحباط والندم والتوجس بعد فشل المحاولة.

· البناء الفني:

- فصول الجزء الثاني تمثل سيرورة الحدث، حيث تبدأ عجلة الانتقام في الدوران بالإعداد لأول جريمة تخطئ هدفها.

وعلى المستوى التقني، تتبع نجيب محفوظ خطة تنفيذ الجريمة بدقة اعتمادا على الرؤية من الخلف التي تجعل السارد يلبس ثوب شخصياته، فنعيش أطوار الحدث بكل تجلياته وتفاصيله.

كما نجد الحركة والفعل يغلبان على الكلام، الذي جاء مقتضبا ومحدودا بين الشخصيات، عكس ما رأيناه في الفصول الأربعة الأولى، وهو ما يبرر هيمنة مكون الوصف والسرد على هذه الفصول.

 



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق