حفل تكريم - نجيب محفوظ (الجذع المشترك العلمي)
حفل تكريم - نجيب محفوظ (الجذع
المشترك العلمي)
تقديم :
(حفل تكريم) نص سردي للكاتب المصري نجيب محفوظ، المزداد بالقاهرة سنة 1911 والمتوفى بنفس المدينة سنة 2006. له عدة مؤلفات أدبية منها: أولاد حارتنا، بداية و نهاية، ودنيا الله التي اقتطفنا منها هذا النص.
ملاحظة النص :
يشير
عنوان النص والمقطع الثاني والأخير منه إلى حفل تكريم شخص معيّن أحيل على المعاش،
اعترافا بما قدمه لبلده من عطاء. فهل تم تكريم هذا الشخص كما يستحق ؟ وكيف كان وقع
هذا التكريم على نفسية هذا الشخص ؟
فهم النص:
الأفكار الجزئية للنص :
1-ارتياح الموظفين عند سماعهم خبر إحالة حسين الضاوي على المعاش.
2- إحساس حسين الضاوي
بالإحباط والملل واليأس بعد إحالته على المعاش.
3- تأرّم الحالة
النفسية لحسين الضاوي نتيجة عدم اعتراف الآخرين بمجهوداته الشخصية.
4- اعتراف الحسين
الضاوي بأخطاءه الماضية جعله يقرر مع نفسه طيّ صفحات الماضي وبدأ حياة جديدة كلها
صفاء ومصالحة.
تحليل النص :
المعجم :
يتوزع
معجم النص بين حقلين دلاليين هما حقل الزمان وحقل المكان :
حقل الزمان |
حقل المكان |
أخيرا - عامين جديدين - يوم
الجمعة - الأعياد و المواسيم - إجازة - حياته - مرة واحدة - الساعة
السادسة - مساء الخميس - قليلا - أربعين عاماً... |
الإدارة - المسكن - المقهى -
السينما- الشارع - النادي - المنصورة... |
نلاحظ
أن العلاقة بين الحقلين هي علاقة تكامل و ترابط من أجل خلق أحداث متسلسلة ومترابطة.
شخصيات النص :
§
الشخصية
الأولى : حسين الضاوي : له دور رئيسي في تنمية الأحداث.
§
الشخصيات
الثانوية : عونه الخاص (له دور ثانوي و نوعه مساعد) - زوجة الحسين الضاوي (لها دور
ثانوي و دورها مساعدة) - الموظفون (لهم دور ثانوي ونوعهم معارضون) - مدير المخازن
(له دور ثانوي و نوعه معارض)
نمط السرد :
اهتم النص بتقديم الأحداث بطريقة غير مباشرة (سرد الأحداث بدون حوار)
ما عدا الحوار الداخلي بين حسين الضاوي و نفسه.
الرؤية السردية:
الرؤية السردية أو زاوية النظر الموظفة في النص هي الرؤية من خلف لأن
السارد أكثر معرفة للشخصيات. أما الضمير المستعمل في النص فهو ضمير الغائب.
زمن السرد :
زمن السرد هو زمن تعاقبي مكسر بتقنية الإسترجاع (استرجاع حسين الضاوي
لذكريات سابقة).
القيم المستخلصة من النص :
- صورة المواظبة و الإخلاص في العمل.
- ضرورة خلق جو محبة بين زملاء العمل.
- مواجهة حياة التقاعد بتفاؤل و مرح.
التركيب :
من خلال دراسة النص نستنتج أن نجيب محفوظ سعى إلى طرح ظاهرة إجتماعية
تتمثل في التقاعد و ما يسببه لفئة معينة من أوضاع نفسية مخالفة لما ألفوه في
حياتهم اليومية و العملية. وقد استعان الكاتب في تصوير هذه الظاهرة الإجتماعية
بشخصية نمطية وهي حسين الضاوي، وأخرى ثانوية مساعدة و معارِضة كما استعان بزمن
يردي تعاقبي كسره بتقنية الإسترجاع، هذا إلى جانب استعماله حبكة سردية متكاملة
اعتمد فيها على بداية، عقدة، وحل.
-منقول
لتعميم الاستفادة-
كان درسا رائعات وباسلوب جيد👍👍👍😃
ردحذفشكرا عل المساعدة
ردحذفجيد جدا
ردحذف