U3F1ZWV6ZTQ4NTIyNzU1MDcxNzM5X0ZyZWUzMDYxMjM0OTcwMzc1MQ==
اِبحث داخل الموقع !

الزمان والمكان في رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ

 

الزمان والمكان في رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ




أولا:الزمان

1- زمن الحكي (زمن القصة): هو الزمن الحقيقي في القصة الشاهد على وقوع الأحداث،

زمن البداية: ويبدأ من 23 يوليوز 1952، ويتأكد لنا ذلك من خلال المقطع الآتي من الرواية: "قلنا من القلوب سيفرج عمه في عيد الثورة"ص:9. ومن خلال الفصل 3:"فقال رؤوف بصراحة شمس يوليو" ص:36

زمن النهاية: تنتهي أحداث الرواية في 7 غشت من نفس السنة، ويتأكد ذلك من خلال الفصل 16: "اليوم الخامس من الشهر ولن أصبر أكثر من ذلك" ص: 123

وفي نفس الليلة سيتسلل مهران إلى بيت الجنيدي ليقضي عنده ليلتين حوصر بعدهما في المقبرة، وبالتالي ستكون الليلة الأخيرة في السابع من غشت، ويكون زمن الأحداث هو (16 يوما).

 

2- زمن السرد (الخطاب): هو زمن عمودي خطي دينامي ومتطور، يمكننا أن نتتبعه عبر المسار:

الخروج من السجن < الانتقام<الجريمتان< المطاردة< المحاصرة< الاستسلام

في الفصلين 10 و11 كان يتكسر هذا التتابع الزمني عبر تقنيتين:

الاسترجاع: الانتقال من الحاضر إلى الماضي لتنبطيء الأحداث من خلال استرجاع البطل بعض ذكرياته القديمة قبل دخوله إلى السجن، " ثم تعترض سبيلها عند النخلة الوحيدة، القائمة في نهاية الحقول، بجرأة غريبة تعترض سبيلها حتى ذُهلت لأو تظاهرتْ بالذهول فسألتكَ... " ص: 81 – الفصل 10

الاستباق: استشراف الأحداث التي ستقع في المستقبل (الإسراع في السرد)، القفز على السنوات التي قضاها مهران في السجن _ حوارات مهران مع نور _ الأحلام التي كان يراها مهران في نومه.

3- الزمن الفلكي: الصباح، الليل، العصر، الفجر

4- الزمن النفسي: المرتبط بافعالات الشخصيات (الندم، الإحباط، العزلة، الاانتقام....)

 

ثانيا: المكان

-المكان العام: القاهرة

-أمكنة عدائية: السجن، المقبرة، فيلا رؤوف علوان ...

-أمكنة صديقة: منزل علي الجنيدي، شقة نور، مقهى طرزان..

-فضاءات مغلقة:  السجن، بيت نور، فيلا رؤوف، بيت عليش..

-فضاءات مفتوحة: منزل الجنيدي،  مقهى طرزان، فضاء المقبرة...

o      إعطاء طابع واقعي للأحداث.

o      إنماء الصراع في الرواية.

o      كشف تغير القيم والمواقف.

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق