U3F1ZWV6ZTQ4NTIyNzU1MDcxNzM5X0ZyZWUzMDYxMjM0OTcwMzc1MQ==
اِبحث داخل الموقع !

النص النظري: الفن القصصي_أحمد المديني

 

النص النظري: الفن القصصي_أحمد المديني
(السنة الثانية بكالوريا آداب وعلوم إنسانية)



 

 

الملاحظة:

النص عبارة عن مقالة نظرية للكاتب المغربي أحمد المديني، الذي اشتهر بالكتابة القصصية والروائية والشعرية، إلى جانب كتابات نقدية: ومنها كتابه “فن القصة القصيرة بالمغرب النشأة والتطور والاتجاهات” .

فما هي خصائص وعناصر ومكونات العمل القصصي حسب أحمد المديني؟ وكيف عَبَّر عن ذلك؟

قراءة العنوان:

رُكب العنوان تركيبا اسميا، الفن: مبتدأ موصوف بالقصص، والفن دلالة هو كل ما ارتبط بالابداع والموهبة، القصصي: منسوب الى القصة وهي فن أدبي نثري يعتمد على السرد لنقل أحداث قد تكون واقعية أو خيالية.

فرضية القراءة:

نفترض أن النص سيتحدث عن شروط وعناصر وخصائص الفن القصصي.

الفهم:

- تأكيد الكاتب على تميز كل فن أدبي بمقاييس خاصة والتي قد تتبدل أحيانا.

- تعريف الكاتب القصة بكونها فنا نثريا مع ذكر تاريخ نشأتها وخصائصها.

- تفصيل الكاتب في عناصر العمل القصصي وخصائصه بما في ذلك اللغة والحوار والوصف والسرد.

- يشير إلى أن هذه القواعد تغيرت في عصرنا هذا، حيث هناك تداخل للأزمنة وتعدد مستويات الفهم وتجاوز الخطاطة السردية وتوظيف أساليب جديدة كأسلوب التداعي وتيار الوعي وتوظيف الرمز

- إشارة الكاتب إلى التغيرات التقنية التي عرفها فن القصة في عصرنا هذا .

التحليل:

عناصر القصة:

 الشخصية، الحدث، المعنى (المقصدية)، لحظة التنوير (انفراج الأزمة)، النسيج (الأدوار، اللغة، السرد) الزمن، المكان،

تقنيات كتابة القصة قديما وحديثا:

التقنيات القصصية القديمة: اتباع الطريقة القديمة بتوظيف العناصر كما هي.

التقنيات القصصية الجديدة: كتابة القصة بطريقة مغايرة تتمثل في تحطيم الأقانيم الثلاثة (الخطاطة السردية)، تغير مفهوم العقدة: الغاء الحكاية، توظيف اللغة الشعرية، تباث التسلسل الزمني.

البنية الأسلوبية:

باعتبار النص نصا نظريا فقد تضمن مجموعة من الأفكار التي تحتاج إلى أدلة على صحتها، لذلك وظف الكاتب أسلوب الاستدلال والبرهنة كما هو الحال في المقدمة حيث أكد على نتيجة معينة (لكل فن أدبي مقاييس وموازين) ثم بدا بشرح وتفسير هذا المضمون للإقناع. وعندما أكد أن القصة لها عناصر قام بذكرها بتفصيل إما بتوظيف الأرقام أو العوارض.

كما لم يكتف بذكر المفاهيم الأدبية والمقاييس الفنية بل كان يشرحها حتى يفهمها المتلقي جيدا، وفيما يخص المنهج المعتمد فانطلق الكاتب من العام إلى الخاص وفق منهج استنباطي، حيث تحدث عن مفاهيم عامة ثم على القصة بالضبط ثم عن خصائص هذه القصة ثم عناصرها ثم تغيراتها المعاصرة.

التركيب:

النص مقالة نظرية تطرقت الى خصوصيات الفن القصصي حيث حدد الكاتب خصائصه وعناصره وما لحقه من تغيرات معاصرة، وذلك وفق منهج استنباطي، مع توظيف أسلوب لغوي مباشر وتوظيف أساليب حجاجية للإقناع، وخاصة عمليات الشرح والتفسير.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق