U3F1ZWV6ZTQ4NTIyNzU1MDcxNzM5X0ZyZWUzMDYxMjM0OTcwMzc1MQ==
اِبحث داخل الموقع !

ملخص الفصل الرابع: الشكل الجديد، من مؤلف ظاهرة الشعر الحديث لأحمد المجاطي

ملخص الفصل الرابع من مؤلف ظاهرة الشعر الحديث لأحمد المجاطي 






-   لكل تجربة شعرية أدواتها الفنية ووسائلها التعبيرية.

إيمان الشاعر العربي بأن الشكل الشعري حياة تتحرك من عصر لآخر ومن تجربة شعرية لأخرى.

-  الإشارة إلى التحولات الثورية التي أصابت الشكل الشعري كاللغة والإيقاع والتصوير البياني.

 

1- تطور اللغة في الشعر الحديث:

-لغة الشعر لم تتطور في اتجاه واحد، بل في اتجاهات متعددة.

-المجاطي انتقد محمد النويهي الذي اعتبر أن لغة الشعر الحديث أقرب إلى لغة الكلام الحية، معتمدا على ديوان واحد لصلاح عبدالصبور.

- المجاطي يرى أن لغة الشعر الحديث تتميز بما يسميه «المميزات الثورية للغة الشعر الجديد».

- النفس التقليدي في لغة الشعر الحديث:

يظهر من خلال الدواوين القديمة والمتأخرة لبدر شاكر السياب، والتي تُبدي اهتماما بجزالة اللفظ، وحسن السبك، وفخامة العبارة.

- البعد عن لغة الحديث اليومي:

تظهر هذه الخاصة من خلال شِعر أدونيس والبياتي ومحمد عفيفي مطر وصلاح عبدالصبور ... وتضفي على القصيدة قيمة ودلالات تعبيرية مغايرة.

- السياق الدرامي للغة الشعر الحديث:

اللغة تعبير عن الحالات الشعورية والانفعالات الذاتية في علاقتها بالكون والوجود، عبر الميل إلى الهمس والإيماء والإشارة والصورة المقتضبة.

2- التعبير بالصورة في الشعر الحديث:

- تجاوز الشاعر الحديث الصور البيانية المرتبطة بالذاكرة التراثية عند الشعراء الإحيائيين، والصور المرتبطة بالتجارب الذاتية عند الرومانسيين .

- توظيف صور تقوم على توسيع مدلول الكلمات من خلال تحريك الخيال و التخييل و تشغيل الانزياح والرموز والأساطير و توظيف الصورة/ الرؤيا و تجاوز اللغة التقريرية المباشرة إلى لغة الإيحاء.

- تجاوز الشاعر للصورة البيانية  قد أسهم في إبعاد تجاربه الشعرية عن ذوق عامة الناس، مما منحهم نوعا من التبرير لوصف الشعر الحديث بالغموض.

3- تطور الأسس الموسيقية للشعر الحديث:

يرجع الكاتب هذا التطور إلى ارتباط اللغة الشعرية بالمنحى الرمزي الذي يكسب مفردات اللغة مدلولات جديدة، ويربطها بالنسق الصوري وبالإيقاع الموسيقي المتحفز، الذي ينحو نحو التخفيف من سلطة الأصول الموسيقية الموروثة،

وتتجلى هذه الخصائص في:

تفتيت الوحدة الموسيقية التقليدية، مما ولد اختلافا لدى النقاد (نازك الملائكة تسميه شطرا، والنويهي يسميه بيتا، وعز الدين يسميه سطرا، ص237)

توظيف البحور الصافية: الهزج مفاعيلن 3، الرمل فاعلاتن 3، الرجز مستفعلن 3، الكامل متفاعلن 3، المتقارب فعولن 4، المتدارك 4. ص 239

التجديد في العروض مثل استعمال مستفعلان في الرجز وهو ما لم يقل به علماء العروض

اعتبار نظام القافية جزءا من النظام الموسيقي العام للقصيدة بإخضاعها للمشاعر والأفكار.

أسهم الزحاف بالتخفيف من صرامة الوزن ص: 244

تنويع الأضرب، ص: 246

المزج بين البحور الشعرية، (الرجز والسريع)، ص: 249

استعمال فاعل في بحر الخبب وأصلها فاعلن، ص: 249

التدوير: إن حركة المشاعر و الأفكار و الأخيلة قد تأخذ شكل دفقة تتجاوز، في اندفاعها،

حدود السطر الشعري.

4- نظام القافية في الشعر الحديث:

يمكن تلخيص التغييرات التي مست القافية باعتبارها جزءاً من البناء العام للقصيدة في ما يلي:

• الالتزام بالقافية باعتبارها نظاما إيقاعيا دون الالتزام بحرف روي واحدٍ.

• الربط بين إيقاع البيت و إيقاع القافية.

• التخلي عن القافية باعتبارها المرمى الأفقي النهائي للجمل المختلفة، و جعلها محطة وقوف اختيارية تستجمع فيها الدفقة الشعورية أنفاسها.

• جعل القافية لبنة حية في البناء الموسيقي العام للقصيدة.

• إخضاع البناء الموسيقي لحركة المشاعر و الأفكار.

الابتعاد عن النزعة الهندسية الحادة التي عُرفت بها القوالب الموسيقية التقليدية . 





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق