ملخص الفصل الثالث: تجربة الحياة والموت – ظاهرة الشعر الحديث
- واقع النكبة 1948 ، أدى إلى التداخل بين
تجربة الغربة والضياع وتجربة الحياة والموت.
- الرغبة في الانتصار على مشاعر الغربة واليأس والموت.
- تجربة الحياة والموت مشدودة إلى المستقبل مشدودة إلى
المستقبل (التجدد والانبعاث)، عكس تجربة الغربة والضياع الرهينة بالحاضر.
- الشاعر سيحول الإحساس بالضياع والموت إلى الإحساس
بالبعث والحياة.
_الاستعانة بالتوظيف الأسطوري والرمزي للتعبير عن معاني التجدد والانبعاث (الفينيق، تموز، عشتار، العنقاء، السندباد...)
مظاهر تجربة الحياة والموت عند بعض الشعراء:
1- علي أحمد سعيد (أدونيس): التحول عبر
الحياة والموت.
- وعي الشاعر بذات الأمة العربية، ويتجلى ذلك في
مؤلفاته (التحولات والهجرة في أقاليم الليل والنهار، المسرح والمرايا).
- رفض الشاعر موت الواقع العربي، وإيمانه أن هذا التحول
سيقوده إلى الانبعاث والحياة من جديد.
- التوظيف الرمزي والأسطوري للتأكيد على إمكانية البعث
وتغيير واقع الأمة.
2- خليل حاوي: معاناة الحياة والموت.
- ينطلق خليل حاوي من مبدأ المعاناة بدل التحول (معاناة
حقيقية للخراب والدمار، الجفاف والعقم، للبعث نفسه).
- انتهت تجربته إلى اليأس من البعث عبر معاناة فريدة مع
الموت، وذلك راجع إلى التوافق بينها وبين حركة الواقع في هذه المرحلة التاريخية
للأمة العربية، وعلى قدرة الشاعر على تجاوز ذلك وتخطيه.
3- بدر شاكر السياب: طبيعة الفداء في الموت
- يتخذ الموت في شعر السياب طبيعة الفداء، ويستثمر
الإطار الأسطوري، ليحول الموت إلى فداء، وليجعل الفداء ثمنا للموت.
- يرى السياب أن الحياة والخلاص لا يكونان إلا عبر الموت
وعبر الفداء، ولذلك اعتبارات للواقع الذاتي للشاعر، وللواقع الحضاري والاجتماعي.
4-عبد الوهاب البياتي: جدلية الأمل واليأس:
يكشف شعر البياتي عن الانهيار والسقوط الذي
آل إليهما الواقع الحضاري العربي، وكيف سيطر التفاؤل والأمل على تجربته
الشعرية التي تأرجحت بيم جدلية الأمل واليأس، ويتمظهر ذلك من خلال ثلاث منحنيات:
- منحنى الأمل: يكون فيه الشاعر ذلك الإنسان المتفائل الذي ينتصر
على فظاعة العالم (كلمات لا تموت، النار والكلمات).
- منحى الانتظار: صورة الحياة والموت تخضع للتكافؤ (الذي يأتي ولا
يأتي).
- منحى الشك: يكشف زيف قيم الحياة، وينتصر فيه الموت على الحياة
(الموت في الحياة).
خلاصة عامة:
إرسال تعليق