المكون: المؤلفات.
الموضوع: ظاهرة
الشعر الحديث.
الفصل الأول: التطور التدريجي في الشعر العربي
القسم الأول: نحو مضمون ذاتي
أ- محاكاة الأقدمين (التيار الإحيائي):
- شعراء التيار الإحيائي نفضوا عن الشعر العربي ما علق
به من رواسب عصور الانحطاط .
- توجه شعراء التيار الإحيائي نحو القصيدة العربية في
أوج ازدهارها ونضجها ومحاولة تقليدها.
- تمسك شعراء التيار الإحيائي بلغة القدماء وبأساليبهم
البيانية.
-انتقال الشعر العربي من شعار العودة إلى التراث إلى
البحث عن الذات الفردية وتوكيدها (التيار الذاتي).
-التزام الوزن الواحدة والقافية والروي الموحد.
ب- التيار الذاتي :
-انطلاقة التيار الذاتي كانت ثلاث مدارس شعرية وهي:
1- جماعة
الديوان: (عباس
محمود العقاد، عبد الرحمان شكري، إبراهيم عبد القادر المازني..)
ـ التقاء
شعراء جماعة الديوان حول وحدة مفهوم الشعر : إن الشعر وجدان.
ـ تباين
مفهوم الوجدان بين العقاد وشكري والمازني:
-العقاد
: يرى الوجدان
مزاجا بين الشعور والفكر، وغلب الطابع الفكري على شعره.
- شكري: يرى الوجدان تأملا في أعماق الذات بأبعادها الشعورية
واللاشعورية، وأهمل العقل.
-المازني: يرى الوجدان تعبيرا عما تفيض به النفس من مشاعر ،
والمعاني جزء من النفس.
2- الرابطة
القلمية : (ميخائيل
نعيمة، جبران خليل جبران...)
ـ الهجرة
والغربة جسدا وروحا ولسانا جعلا الشاعر يواجه قدره وحيدا حتى الموت .
ـ تيار
الرابطة القلمية وحد الذات الفردية لأدباء المهجر من خلال نظرتهم للكون
والحياة .
ـ هروب تيار
الرابطة القلمية إلى الطبيعة والاعتماد على الخيال والاستسلام إلى حد القطيعة مع
الحياة.
3ـ جماعة
أبولو: (زكي
أبو شادي، إبراهيم ناجي، أبو القاسم الشابي، علي محمود طه...)
ـ اعتماد
ذات الشاعر مصدرا للتجربة الشعرية وهيمنتها على موضوع القصيدة.
ـ
الإفراط في الهروب إلى الطبيعة والإغراق في الذات و الإحساس بالحرمان
والعجز.
ـ إغراق التجربة في اجترار نفس الموضوعات (الحب
،الملذات، الفشل) عجل بموت التيار الذاتي .
ج-العوامل
المشكلة للمضمون الذاتي في الشعر العربي:
عوامل تاريخية: ـ الرغبة في الخروج من دائرة التخلف وبناء الذات
- التجربة الشعرية ودورها في بناء حياة الفرد.
عوامل اجتماعية: ـ التشبث بالوجود العربي التقليدي المحافظ مع
التيار الإحيائي.
ـ الهجرة
والغربة.
عوامل سياسية
: ـ نكبة فلسطين.
ـ التخلص من
التقليد لتحقيق التميز الذاتي والانخراط في المجتمع.
عوامل فكرية : ـ التشبع بالمفاهيم الشعرية الغربية.
ـ الوعي بالنضج أخرج الشاعر من الذات لينخرط في المجتمع.
د-المنهج
النقدي المعتمد في مقاربة الظاهرة:
يعتمد أحمد
المعداوي في القسم الأول منهجا تاريخيا فنيا يركز فيه على الجانب الفكري و الثقافي
والاجتماعي الفاعل في عملية تطور الشعر العربي من خلال التيارات الشعرية المتعاقبة
عليه.
ويتمثل المنهج التاريخي في تحقيب الشعر العربي فنيا من خلال التوقف عند التيار
الإحيائي، و مدرسة الديوان وجماعة أبولو وتيار الرابطة القلمية، من
خلال ربطهم بالظروف التاريخية والاجتماعية التي كانت وراء نشأتهم.
القسم الثاني: نحو شكل جديد.
العودة إلى الذات (التيار الذاتي) وما فرضته من تحولات
في القصيدة العربية:
-الانتقال من متانة اللغة الإحيائية إلى لغة سهلة
وميسرة.
-الانتقال من الصورة الإحيائية المكررة إى صورة جديدة
انفعالية وليدة التجربة.
-الربط بين الأفكار والأحلسيس في وحدة عضوية وإطار موحد
للقصيدة.
-التنويع في القوافي والأوزان بما ينسجم مع عواطف الشاعر
وانفعالاته.
-عوامل نهاية التجربة الذاتية:
-على مستوى المضمون : الانحدار إلى البكاء والأنين إلى حد الضعف .
-على مستوى الشكل: الفشل في وضع مقومات خاصة بالتجربة الذاتية
ـ العوامل المؤسسة للتجربة الجديدة في الشعر العربي:
-عامل تاريخية: ـ التخلص من هيمنة الماضي والتأسيس
للحاضر.
-عوامل اجتماعية: ـ التعبير عن الذات في تفاعلها مع
الواقع.
-عوامل سياسية : ـ التخلص من التقليد لتحقيق التميز
الذاتي والانخراط في المجتمع.
-عوامل فكرية : ـ التشبع بقيم جديدة حول مفهوم
الشعر والتأثر بالمفاهيم الشعرية الغربية.
- المنهج النقدي المعتمد في مقاربة الظاهرة:
يعتمد أحمد المعداوي في القسم الثاني منهجا تاريخيا فنيا
واجتماعيا، يركز فيه على الجانب الفكري والثقافي والاجتماعي الفاعل في عملية تجديد
الشعر العربي والخروج به من التقليد إلى الذاتية.
يمكنكم أيضا مشاهدة الفيديو على قناة الأستاذ عبدالحق وفاق
من خلال الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=86sGX_xUXy4&list=PLq5JBze9SJ_-YA41VF9k3ejjKNkziKg6e&index=7
إرسال تعليق