الخطوة الأولى: التأطير
-تأطير النص ضمن المنهج الذي يمثله (المنهج
الاجتماعي، مع التعريف بهذا المنهج ومنطلقاته والإشارة إلى أسماء بعض النقاد).
-طرح إشكاليات القراءة:
ما القضية
النقدية التي يعالجها الناقد في نصه؟
ما أبرز
المفاهيم النقدية التي وظفها الناقد؟
إلى أي حد
استحضر النص منطلقات المنهج الاجتماعي؟
-الانطلاق من مؤشرات خارجية أو داخلية للنص
لصياغة فرضيات القراءة.
الخطوة الثانية: التفكيك (الفهم والتحليل)
-تحديد قضية النص: صلة النقد بعلم الاجتماع، هذا الأخير الذي يساعد الناقد
في الفهم الواضح للعمل الأدبي وظروفه الاجتماعية والتاريخية المُشَكلة.
-تحديد عناصر القضية: صلة النقد
بعلم الاجتماع في الموضوع / المنهج / الآليات...
-التمييز بين المفاهيم النقدية: (النقد، العمل الفني، الكتاب، الأدب ...)، والمفاهيم الاجتماعية (علم
الاجتماع، البيئة، التاريخ، الظاهرة...). ثم الإشارة إلى العلاقة بين
المفاهيم النقدية والمفاهيم الاجتماعية.
-تحديد
منهج عرض أفكار النص: المنهج الاستنباطي حيث تدرج النقد فيه من العام إلى
الخاص.
- استخراج الأساليب اللغوية الموظفة في النص: (أسلوب الشرح والتفسير، التوكيد، التمثيل ...)
-كشف
الإطار المرجعي: التاريخي – الاجتماعي.
الخطوة الثالثة: تجميع المعطيات (التركيب)
تركيب المعطيات (الفهم والتحليل) ومناقشة قضية النص
الكبرى وصلتها بالمنهج الاجتماعي.
إضـاءة:
المنهج الاجتماعي في الأدب هو منهَجٌ يقرأ النصوص
الأدبية ويُحللها بِبَحثِ العوامل الخارجية التي تُحيط بها. والسياق الاجتماعي
الذي أنتجها، والذي يتداخل فيه ما هو واقعي بما هو تاريخي واجتماعي. ويعتبِر هذا
المنهَج أن الأدبَ صورةٌ عن المُجتمع، تحمل آثاره، وتُعبّر عن قضاياه وهمومه. وأن
الخطاب الأدبي واقعةٌ اجتماعية حامِلة للدلالات المنبثقة من صميم المجتمع.
ينطلق هذا المنهج من مبدأين أساسيين هما:
-ارتباط الأدب بالبيئة التي أنتجته والوسط الاجتماعي
الذي أسهم في ظهوره.
-الأديب لا يعيش معزولا عن مجتمعه وبيئته التي ترعرع
فيها.
نضج المنهج الاجتماعي بفضل تطور النقد الأدبي ومناهج علم
الاجتماع، حتى غدا في الأدب بالنسبة لعلماء الاجتماع جزءا هاما من المؤسسة
الاجتماعية، قادرا على التأثير في باقي المؤسسات الاجتماعية.
ومن أهم خصائص وأسس المنهج الاجتماعي في قراءته وتحليله
للظواهر الأدبية:
-النظر للواقعة الأدبية باعتبارها واقعة اجتماعية.
-مراعاة الخصوصية الأدبية للواقعة الاجتماعية.
-اعتبار الواقعة الأدبية واقعة قيمية.
-اعتبار النص الأدبي أداة عمل نوعية، تحمل رسائل اجتماعية، تجعل الكاتب مسؤولا أمام مجتمعه (الالتزام في الآدب).
إرسال تعليق