الحياة المدرسية (الأنشطة والنظام وآليات التفعيل)
أولا: مفهوم
الحيـاة المدرسيـة:
هي حياة يعيشها المتعلمون في جميع الأوقات الدراسية والأماكن المدرسية (خلال
الدرس، الاستراحة، الإطعام، الفصول، الساحة، الملاعب الرياضية، الخرجات العلمية،
الزيارات التربوية ..). ويؤطر هذه الحياة الفرقاء المعنيون بالشأن التربوي
(مدرسون، مسيرون، موجهون، أولياء الأمور ...)
دليل الحياة المدرسية،
الصادر في غشت 2008
ثانيا: لـماذا
الحيـاة المدرسيـة ؟
يرى الميثاق الوطني للتربية والتكوين أن المدرسة
المغربية في مفهومها الجديد تسعى إلى أن تكون :
- نشيطة مفعمة بالحياة، وقيم التعلم
الذاتي والمُشاركة الفعالة.
- منفتحة على الوسط والمحيط البيئي والمجتمعي
والثقافي.
- مرسخة لقيم الحوار والتعاون
والمبادرة الذاتية، وتنمية المهارات الذاتية.
- مشجعة على قيم الحرية والابتكار الذاتي والإبداع
التربوي الخلاق.
ثالثا: أنشِطـة
الحيـاة المدرسيـة :
أنشطة
خاصة بالتفتح :
- الأنشطة المتعلقة بالتربية البيئية والصحية،
والتربية على التنمية المُستدامة.
- الأنشطة المتعلقة بالتربية على القيم الدينية.
- الأنشطة الرياضية المدرسية والأنشطة الترفيهية.
- الأنشطة الثقافية والعلمية والإعلامية
والإبداعية.
- أنشطة التربية على حقوق الإنسان، والتربية على المواطنة.
- أنشطة الثقافة العلمية والتكنولوجية المتجددة.
- أنشطة تكنولوجيا الإعلام والتواصل الرقمي الجديد.
أنشطة
الدعم :
-أنشطة الدعم الاجتماعي.
-أنشطة الدعم التربوي .
-أنشطة الدعم النفسي.
أنشطة
التوجيه التربوي :
- توجيه المتعلمين إلى الشعب والأسلاك التي تلائم
ميولاتهم المعرفية ومهاراتهم العلمية.
- تمكين المتعلمين من المعارف والمعلومات الكافية
عن التخصصات والأسلاك التي تهمهم.
رابعا: آليات
إنجاز أنشِطـة الحيـاة المدرسيـة :
تنظيم الخرجات والرحلات التربوية.
تنظيم الورشات والمحترفات التربوية.
إعداد وتنظيم الأشغال التطبيقية.
تنظيم المسابقات
الثقافية والفنية.
تقديم عروض سمعية وبصرية.
السهر على تنظيم الصحافة المدرسية.
تفعيل وتنشيط المسرح المدرسي.
إعداد المعارِض والمنتديات، والأبواب المفتوحة والملتقيات.
خامسا: خلاصة عامة :
بناءً على ما سبق ذكره يمكننا تعريف الحياة
المدرسة بأنّها ذلك المناخ التربوي والوظيفي الذي يحتوي على كافّة مكوّنات العمل
المدرسي والتربوي الفعال، وتتشكل هذه الحياة من عناصر الزمان، والمكان، والتنظيم،
والعلاقات الثقافيّة والتربوية، والتنشيطيّة التي تستند إليها العمليّة العِلمية، ولعل
التحكّم في هذه العناصِر يوفّر جواً سليماً وإيجابياً بين صفوف المتعلمين، الأمر
الذي يساعدهم على التعلم، واكتساب القيم، والسلوكيات التربوية البناءة.
إرسال تعليق