U3F1ZWV6ZTQ4NTIyNzU1MDcxNzM5X0ZyZWUzMDYxMjM0OTcwMzc1MQ==
اِبحث داخل الموقع !

منطلقات المنهج البنيوي التكويني




منطلقات المنهج البنيوي التكويني

 

      قبل الحديث عن المنهج البنيوي يمكن التطرق الى ما سبقه من نظريات يتمثل ذلك في الادب من المنظور السوسولوجي من رواده كوستاف لانسون الذي تعرض لنقد من طرف جرار يلفو وان روش ، لكون لانسون ظل عاجزا على فهم الدور الذي يساهم به الادب في تطوير الواقع الاجتماعي،وفسر الناقدان ذلك انه لم يستفد من الفكر الجدلي المادي الذي اكتسح عالم الثقافة والسياسة مع اواخر القرن التاسع عشر ونهاية القرن العشرين،بفضل الابحاث الفلسفية والاقتصادية التي تركها ماركس وانجلز.

 

     لقد طغى على النقد الادبي الماركسي مفهوم الانعكاس  الذي وجهت له انتقادات من اهمها كونه ينظر الى الادب بصفة عامة باعتباره شيئا لاحقا للمراحل الاجتماعية،مما يجعله يعطي اهمية بالغة لمضمون الادب والانشغال بمقارنته مع معطيات الواقع الماضي،واغفال الوسائل التعبيرية والفنية.[1]

بعد هذه المرحلة نجد ظهور النظرية الادبية ورؤية العالم مع رائدها جورج لوكاتش من خلال كتابه التاريخ والوعي الطبقي 1923كما انتقل الى الاهتمام بالنقد الادبي من خلال كتبه' نظرية الرواية'وكتابه ' بالزاك والواقعية الفرنسية'و'الادب والدمقراطية'.

تعريف البنيوية التكوينية :

تبلورت البنيوية التكونية باعتبارها فهما خاصا للادب وايضا منهجا لتحليل وتفسير الظاهرة الادبية مع الباحث الفيلسوف الهنغاري لوسيان غولدمان الذي استفاد من لوكاتش من خلال ما كتبه عن الوعي الطبقي كما استمد مفهوم الرؤية للعالم من الفلسفة الهيجلية،الا انه طور فهمه للوضعية الخاصة بالادب في ظل المجتمعات  الطبقية الحديثة،كما اضاف بعض المصطلحات لاعتبارها ركيزة اعتمدتها البنيوية التكوينية.

لقد تطلع غولدمان إلى تأسيس منهجية نظرية خاصة به تشرح العمل الأدبي في علاقاته الداخلية، وتدرج بنتيه الدلالية في بنية اجتماعية أكثر شمولا واتساعا، إذ تفصح البنية الأولى عن أدبية العمل كما تتجلى في مستوى خاص به  له شكله وأدوات تعبيره، وتحيل البنية الثانية على الحياة الاجتماعية، التي تضع في العمل مقولات فكرية محددة وتفرض عليه شكلا معينا، بحيث تتجلى كل من البنيتين فيما يسمى بالبنيوية التكوينية.ويعني مفهوم "البنية" عند غولدمان ما هو مرتبط بالمادة الأدبية فأي رواية مهما كان نوعها تعبر بنية عن جمالية وفكرية قائمة بذاتها وتتمتع باستقلال نسبي عن باقي البنى الأخرى، ويرتبط مفهوم التكوين بمسألة التطور، فأي ظاهرة فنية مهما كان قدر استقلالها فهي لا تفهم فهما كاملا إلا عندما ترتبط بسياقها الفكري والاجتماعي العام.

 -

منطلقات البنيوية التكوينية :

ان غولدمان ليشرح تصوره انطلق من عدة مرتكزات :

أولا: إذا كان النص من إنتاج صاحبه فإنه مع ذلك لا يمكن فصل أفكار الكاتب المتضمنة في عملية الروائي عن الفكر لدى الجماعة التي ينتمي إليها أو يعبر عنها.   

  ثانيا : إن المقابلة بين العمل الروائي وواقع المجتمع مقابلة غير ممكنة لأنه إذا ما تم الادعاء بإمكانية هذه المقابلة، نجد أن العملية النقدية ستصبح متصلة بتصور رؤيته الخاصة أي المبدع للعالم هذه الرؤية التي لابد أن يكون قد اكتسبها من فكر الجماعة    التي ينتمي اليها.

ثالثا: إن الأعمال الروائية لا تكتفي بتسجيل الواقع، ولكنها تقترح دائما على الواقع توجها معينا قد يكون سلبيا أو إيجابيا ولهذا يصبح ربط النص الروائي بإحدى البنيات الفكرية خارجه ضرورة ملحة في كل دراسة نقدية.

رابعا: إن دراسة عمل روائي ما لا تكون قريبة من العلمية، إلا عندما نعتبر بأنه بالإمكان فهم العمل من الداخل وتفسير أجزائه في ضوء الكل، بيد أن غولدمان   يوضح مسألة غاية في الأهمية ، ينبغي على الباحث أخدها بعين الاعتبار قبل الشروع في قراءة الأعمال الأدبية تناولا شاملا، وهذا «شرط أولي لدراسة إيجابية علمية تأخذ في الاعتبار العمل شاملا دون الاقتصار على أجزاء منه يسهل تأويلها».وذلك أن تحديد رؤية المبدع لا يمكن أن تتبلور إلا من خلال قراءة كلية لعمل أو أعمال المبدع.

المقولات الأساسية للبنيوية التكوينية:

تتمثل المقولات والمفاهيم كما بلورها لوسيان غولدمان والمؤطرة للمنهج البنيوي التكويني فيما يلي:

-1:الفهم و التفسير: (compréhension et explication)

إذا ما تأملنا مصطلح "البنيوية التكوينية "نجده يتضمن الضوابط المنهجية للمقارنة نفسها، وذلك أن مفهوم«البنية» (structure)يقتضي الفهم، أي تناول البنية السطحية للنص بتحليل واستقصاء داخلها قصد الوصول إلى الأنساق، أما مفهوم التكوينية فهو مرتبط بالتفسير والشرح، أي البحث عن المكونات الفاعلة للبنية العميقة الدالة .إن مدلول مصطلح الفهم من منظور هذا المنهج يعني دراسة العلاقات المكونة للبنية الدالة، وهذا يعني «التقيد الكامل بالنص دون الخروج عليه أو تجاوزه»[2]فالفهم كما يستخلص جان لينهارت يهدف إلى استخلاص «بنية دالة»لأثرما (أو لمجموعة من الآثار الأدبية)،[3]وهو مرتبط بالنص ومن تم فالفهم يركز على البنى الداخلية للنص الإبداعي ،فهو مرحلة سابقة على التفسير الذي يتوجه خارج النص . أما مفهوم التفسير فهو ينهض على «إدخال بنية دلالية في بنى أوسع تكون فيها الأولى جزءا من مقوماتها أي أن الشرح يقتضي إنارة النص بعناصر خارجية عليه بغية الوصول إلى إدراك مقوماته». [4]

ومن هنا اتصف التفسير بالكلية والشمولية، كما انه يقتضي البحث عن الذات الفردية أو الجماعية التي كانت وراء تمظهر البنية الدالة، من دون التركيز على النوايا الفردية للمبدع التي قد لا تتماثل مع البنية الإبداعية .

يلاحظ بأن الربط بين مستوى الفهم ومستوى التفسير أضحى ضرورة تقيم عليها البنيوية التكوينية صرحها المنهجي، فالعلاقات الفهمية والتفسيرية لا تحقق إلا من خلال المنظور الشامل للبنية ، لأن رؤية المبدع للعالم لا يمكن أن تتصور إلا بعد قراءة كلية لعمل إبداعي أو عدة أعمال  للمبدع .وإذا كان الفهم ينطلق من البنية السطحية للعمل الإبداعي، فإن تفسيرها يكون خارج إطارها، وبهذا تتحقق صفة التكوين للنص الأدبي، الذي تصر عليه البنيوية التكوينية، يربط العمل الإبداعي بالزمرة الاجتماعية، فعندما يتحقق التفسير،فالحرص على وحدة العمل الأدبي تقتضي دراسته من جانب خصوصيته فضلا على البحث عن تفسير لمضمونه والشرح أي البحث عن المكونات الفاعلة للبنية العميقة الدالة .

2-البنية الدالة (structure significative)

تعد مقولة البنية الدالة مقولة أساسية للمنهج البنيوي التكويني ،ونجد أن البنية لا تكون دالة إلا إذا كانت شاملة، منسجمة ومتناسقة،مما يشكل جمالها ، ومن هنا ارتبطت البنية بالفهم .ومن مقتضيات هذه البنية الوحدة والإنسجام بين العناصر،« ويفترض مفهوم البنية الدلالية الذي أدخله غولدمان، ليس فقط وحدة الأجزاء ضمن كلية و العلاقة الداخلية بين العناصر، بل يفترض في الوقت نفسه الانتقال من رؤية سكونية إلى رؤية دينامية».[5] كما أن البنية لا تكون دالة إلا إذا كانت شاملة ومن تم «لفهم العمل الذي يريد الباحث دراسته ، يجب في المقام الأول اكتشاف البنية التي تأخذ بعين الإعتبار شمولية النص».[6] ولذلك فإن «البنية الدالة» تبقى هي المرجع النواة التي تخرج منها كل الخيوط، بحيث «تهدف دراستها إلى اكتشاف الوحدالداخلية للنص وتشكل العلاقات الأساسية داخل النص (...) بحيث يستحيل علينا أن نفهم زاوية من زواياه دون إحالتها إلى مجمل العلاقات (...) «فهو» الذي يجمع كل الإجابات الاجتماعية والتاريخية التي تشكل رؤية معينة للعالم تبرز في تضاعيف النص»[7].

إن فهم البنية الدالة لا تكون بمعزل عن الجماعة خصوصا وأن المنهج «الغولدماني» ارتبط بما هو جماعي باعتباره النواة التي يتم بها التشكيل والصياغة بيد أن الوصول إلى الرؤية  لا يمكن أن تتم إلا من خلال« اللجوس التكويني» وهو البنية العميقة الدالة وبالتالي «لا نستطيع أن نفهم البنية الدلالية بشكل معمق إلا إذا ربطناها ببنى أوسع كالبنى الذهنية ورؤى الطبقات الاجتماعية للعالم...».[8]

ولعل تفسير البنية الدالة من خلال الرؤية الجماعية له بعد منهجا يستهدف عدم حصر هده البنية في إطار السكونية ومن خلال ربطها ببنى ذهنية أخرى يمكن تحقيق صفة الدينامية والتكوينية للبنية.

3 :التماثل (homologie)

إن ما يميز البنيوية التكوينية عن المنهج الاجتماعي هو استعمالها لمفهوم التماثل بدل« الانعكاس الآلي» أي التماثل بين الإبداع الأدبي والواقع الاجتماعي والتاريخي الذي يؤسس صفة التكوين للمنهج ، وتجدر الإشارة إلى كون التماثل من المفاهيم اللغوية التي جاءت بها البنيوية التكوينية من أجل إلقاء الضوء على الصلة الحتمية بين العمل الأدبي، والبنية الدالة الكبرى.

إن "التماثل" بوصفه مقولة أساسية من مقولات المنهج البنيوي التكويني ليس رديفا «الانعكاس الآلي» ولا يعنيه على الإطلاق ذلك أن الصلة بين العمل الإبداعي والواقع قائمة على أساس قانون جدلي، وهذا هو جوهر المنهج ف «لن نقبل التعامل مع العمل الأدبي على أنه «انعكاس» للعالم الاجتماعي وسنوضح أن الصلة التي  يقيمها العمل مع الواقع هي من قبيل القانون الجدلي ومن قبيل جدلية تلعب فيها الحرية الإبداعية دورها».[9]

وقد أشاد "جا ك دبوا" بصرامة منهج غولدمان ودقته حينما  حينما أشار إلى فكرة مركزية تتضمن أن العمل  الإبداعي يتماثل مع الفئات الاجتماعية وأن مهمة عالم الاجتماع الأدب تنهض أساسا للبحث عن طبيعة هذا التماثل أي البحث عن الفئات الاجتماعية الحقيقية المبدعة، وسيمكن هذا البعد الباحث من تحديد رؤية العالم للجماعة المبدعة التي صانها المبدع بالنيابة عنها نجد "جون ميشال بالمي" في دراسة له خصها للفكر البنائي الغولدماني عن ضابطين مرتبطين بمقولة «التماثل » يعتبر:

1- إن العمل الإبداعي ليس مجرد انعكاس بسيط لوعي جماعي لكن بلوغ مستوى متقدم من الانسجام خاص بوعي جماعة أو أخرى.

- إن العلاقة بين الفكر الجماعي والإبداعات الفردية الكبرى أدبية فلسفية أو دينية لا تمكن في هوية المضمون، ولكنها في انسجام متقدم في« تناظر» بنائي الذي تتجسد من خلاله المضامين الخيالية التي تتميز عن الوعي الجماعي ».[10]

إن التماثل البنائي بوصفه آلية إجرائية تسمح بمبدأ التكوين (Genèse) بين البنى الذهنية الخارجة عن النص وبين بنى النص نفسه، ومن هنا تخرج البنية من طور الفهم إلى طور التفسير.

-4 : الرؤية للعالم:la vision du monde

يعتبر مفهوم الرؤية للعالم القلب النابض في المنهج البنيوي التكويني فعلى أساسه يتضح المنهج والمقاربة، فالرؤية والموقف من القضايا والعالم والوجود هي الرؤية المسلمة المركزية التي ترتكز عليها الإبداعية فما جدوى العمل الإبداعي إن انعدمت فيه الرؤية أو النظرة لما يجري في الوجود أو لما يمكن أن يشكل طموحا شرعيا؟.

من أجل ذلك كانت الرؤية للعالم هي المسألة الجديرة بالاهتمام عند البنيويين التكوينيين، اعتبر لوسيان غولدمان الرؤية  للعالم وجهة نظر متماسكة وموحدة حول مجموع الواقع فهي موحدة لأنها وجهة لا تعكس رؤية فردية إنها صياغة لوجهة نظر متعددة توحدت حول مجموع الواقع كما أن مفهوم الرؤية للواقع صياغة لوجهة نظر جماعية وعاها مبدع فهي على وجه التدقيق «هذا المجموع من الطموحات والمشاعر والأفكار التي تضم أعضاء مجموعة وتواجهها بمجموعة أخرى...».[11]

إن الرؤية لا يتوقف مفهومها ومشاعرها عند هذا التوحد العام الذي يجسد نظرة  الجماعة ومشاعرها، إنما مشاعر وطموحات تسمح بتوحيد أعضاء الجماعة أو الزمرة لمواجهة جماعة أو جماعات مناهضة و معارضة لها، فلابد من وجود تعارض في المواقف والمصالح والأهداف لتنشأ هذه الرؤية التي تطمح إلى التغيير والتجاوز فلولا التعارض لما كانت الرؤية للعالم.

ومن هذا المنطلق كانت الأعمال الإبداعية والفكرية تعبيرا عن رؤى للعالم صاغها مبدع نيابة عن الجماعة، غير أن هذا الطرح يبقى مجرد افتراض ينبغي البحث عن تفسير له، وهذا ما أكده قول غولدمان: «ونحن ننطلق من فرضية ( يمكن أن تبرر فقط بتحليلات ملموسة) أن هذه المحتويات ( الفن والفلسفة والممارسة الدينية) هي بالتدقيق رؤى للعالم».[12]

للكشف عن الرؤية يشترط غولدمان القبض بنجاح عن« البنية الدالة» فتحليل البنية يساعد على معرفة الرؤية أي فهم الشكل مرتبط بالرؤية التي هي منتوج التشكيل الفني، فلا يفهم نظام الرؤية التي هي منتوج الشكل  فالرؤية العالم هي تعبير عن تفكير،ونظام التفكير نتيجة البنية الدالة، « إن النظرة إلى العالم هي نظام التفكير الذي يفرض نفسه في ظروف معينة على مجموعة من الناس الموجوديين في ظروف اقتصادية واجتماعية متماثلة، أي على بعض الطبقات الاجتماعية».[13]  

ولعل من المفاهيم التي حضرت داخل نظرية غولدمان الرؤية المأساوية التي لا تخرج عن الثنائية الفلسفية التقليدية التي نجد حضورها ماثلا في تاريخ الفكر الفلسفي والفكر الديني والمتمثلة في الخير والشر .

-5: الوعي الفعلي والوعي الممكن:conscience réelle et conscience  possible

 إننا قبل الحديث عن الوعي الممكن والوعي القائم يجدر بنا تعريف مصطلح الوعي، على الرغم من استعصاء استعمال تعريفه نجد أن لوسيان غولدمان قد أعطاه تعريفا على الشكل التالي بأنه «مظهر معين لكل سلوك بشري يستتبع تقسيم العمل »[14]  من خلال تأمل كلمتي «مظهر معين نجد أن ذلك يوحي بوجود ذات عارفة وموضوعا للمعرفة ».[15]

إن الذات ليست فردا معزولا ولا جماعة، بل بنية جد صغيرة ينضوي تحتها عدد معين من الجماعات .

إن غولدمان يميز بين الوعي الفعلي و الوعي الممكن فالوعي الفعلي الحقيقي لطبقة ما هو«ما تعرفه عن واقعها في فترة معينة وفي بلد بعينه».[16]

أما الوعي الممكن فهو « أقصى ما يمكن لطبقة أن تعرفه عن واقعها دون أن تعارض المصالح الإقتصادية و الإجتماعية المرتبطة بوجودها كطبقة ».[17]

وبالحديث عن الوعي الممكن نجده مؤسسا على وعي فعلي أو قائم كان سببا في تبلوره من حيث اعتباره بسيطا لأجل فهم الوعي الواقع، إذ يتضح لنا بأن هناك علاقة وثيقة بين الوعيين، إلا أنه يبقى الوعي الممكن «المحرك الفعال لفكر الجماعة، بل هو الذي يرسم مستقبلها ويعطيها صورتها الحيوية في الماضي والمستقبل». [18]وبالتالي فالوعي الممكن هوالنتيجة التي آل إليها الوعي الفعلي، لينتج لنا طموحات وتصورات تريد الجماعة الوصول إليها، والشيء الذي يجعلنا نعتبره بأنه لا يختلف عن الرؤية للعالم.

 

 



 

Gérard Delfau etanne Roche :histoire littérature histoire rt interprétatoin du fait.[1]

Littéraire :seuil 1677.p :268

v    غولدمان ناقد وروائي مفكر ولد ببيوخارست عاصمة رومانيا سنة 1913 وكانت وفاته بباريس سنة 1970 استقر بفرنسا من كتاباته( الجماعة البشرية والكون عند كانط ) 1945 « العلوم الإنسانية والفلسفة »1952« الإ له الخفي»1956 «بحوث جدلية»1958« من أجل علم اجتماع الرواية» 1964.

 

[2] لوسيان غولدمان: مقدمات في سوسيولوجيا الأدب، ص: 236-237.

[3] جمال شجيد : في البنيوية التركيبية، دراسة في منهج لوسيان غولدمان، ط 1، دار ابن رشد، 1982،  ص: 85.

[4] المرجع السابق، ص: 85.

[5] يون بسكاوي: البنيوية التكوينية ولوسيان غولدمان، تر: محمد سبيلا، ضمن كتاب البنيوية التكوينية، ص: 46.

[6] Lucien Goldman, la sociologie de la littérature : P534

[7]  جمال شحيد: البنيوية التركيبية، مذكور، ص: 81.

[8]  المرجع السابق: ص: 83.

[9] جاك دبوا: نحو نقد أدبي سوسيولوجي تر: قمري بشر، ص: 72.

[10] Jean Michel Goldman Vivant Thétique et Marxisme, Palmier : P :136 .

[11]  L. Goldman : le dieu caché p : 26

[12] I  bid : p: 56.

[13]  لوسيان غولدمان :المادية  وتاريخ الفلسفة،تر :نادر ذكرى، ص: 8

[14]  تأليف جماعي: البنيوية التكوينية، ص: 33

[15]  المرجع السابق، ص: 34

[16] Lucien Goldman : Recherche dialectique, p : 100

[17] Ibidem : p: 100.

[18] حميد الحميداني النقد الروائي والاديولوجيا من سيسيولوجيا الرواية الى سيسيولوجيا النص الريوائي، المركز الثقافي العربي،1991، ص: 69.

تعليقات
تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق