- وضع
المؤلف في سياقه العام.
- إبراز
مميزات نظام القافية في الشعر الحديث.
- بيان
المنهج الذي اعتمده الكاتب في دراسة ظاهرة الشعر الحديث.
- تركيب
الخلاصات المتوصل إليها في التحليل، وإبراز قيمة المؤلف النقدي.
نموذج مناسب للإجابة عن مكون المؤلفات:
المقدمة:
يعتبر مؤلف ظاهرة الشعر الحديث من المؤلفات النقدية التي حاول من خلال الناقد المغربي
أحمد المعداوي المجاطي، تتبع مسار تطور الشعر العربي الحديث، دراسة مجموعة من
القضايا والمواضيع التي ترتبط به، ولعل أبرزها حركة الشعر الحديث التي حاولت تفتيت
الوحدة الموسيقية القديمة، وتجاوز البيت الشعري إلى نطام إيقاعي جديد نال فيه نظام
القافية مجموعة من التغييرات الجوهرية.
فما هو السياق العام الذي وردت فيه؟
ما أبرز مميزات القافية في الشعر الحديث؟
وما المنهج المعتمد في رصد هذا التطور؟
ثم ما القيمة النقدية لمؤلف ظاهرة الشعر الحديث؟
العرض:
ورد هذا المقطع في الفصل الرابع (الشكل الجديد)، إذ كان يتعرض الناقد للنظام الجديد للقافية في الشعر
الحديث، حيث لحقتها مجموعة من التغييرات الجوهرية عن طريق تفتيت وحدتها ونظامها.
تميزت القافية في الشعر الحديث بتفتيت وحدتها شأنها شأن البيت الشعري، وقد تعامل
الشاعر الحديث مع القافية باعتبارها نظاما إيقاعيا مرنا، تتنوع حروفها، بحيث لم
تعد ضوءا أحمر يحاصر الدفقة الشعورية للشاعر، وإنما أصبحت محطة وقوف
اختيارية، تتنفس فيها حركة مشاعر الشاعر وأفكاره ومواقفه.
أما فيما يخص المنهج المعتمد في المؤلف، فقد اعتمد الناقد المنهج التاريخي الذي وظفه في الفصل
الأول عندما ربط بين تطور الشعر والمراحل التاريخية التي عاشها المجتمع العربي،
كما وظف المنهج الاجتماعي المستخدم في الفصلين الثاني والثالث، وكذا
المنهج الموضوعاتي عبر تحديد مجموعة من الموضوعات في الشعر العربي
الحديث (لغربة، الضياع، الحب، الموت )، والمنهج الفني في الفصل الرابع عندما درس
الخصائص الفنية للشعر الحديث.
الخاتمة:
هكذا إذن تعرفنا على أهم التحولات التي لحقت نظام
القافية في الشعر الحديث، وما ميزها من تغيير جوهري ومرونة في التوظيف
الشعري. وتكمن أهمية المؤلف وقيمته النقدية في كونه يعرف بالمحطات الكبرى
التي قطعتها القصيدة العربية الحديثة بدءا من التيار الإحيائي إلى تكسير البنية،
حيث تجاوز النظام الإيقاعي القديم إلى نظام جديد أكثر حداثة ومرونة.
إرسال تعليق