U3F1ZWV6ZTQ4NTIyNzU1MDcxNzM5X0ZyZWUzMDYxMjM0OTcwMzc1MQ==
اِبحث داخل الموقع !

تحليل رواية اللص والكلاب من الفصل 16 إلى الفصل 18 وفق المنظورات الستة

 

تحليل رواية " اللص والكلاب" للكاتب المصري "نجيب محفوظ

 

المقطع الخامس: 
(من الفصل 16 إلى الفصل الأخير 18)

 

1.منظور تتبع الحدث:

الفصل السادس عشر:

-انتظار سعيد مهران عودةَ نور جعله يسيء الظن بها، إلا أنه سرعان ما ندم على ذلك، واسترجاعه في هذه الأثناء ذكريات انتظاره نبوية.

- انقضاء اليوم دون مجيء نور.

- إحساس مهران بالجوع الشديد ومقابلته طرزان للحصول على الأكل.

- تفاجأ سعيد مهران بإيقافه من طرف شرطيين، إلا أنهما سرعان ما تركاه لانخداعهما ببدلة الضابط التنكرية، ثم انهال عليهما ضربا إلى أن أغشي عليهما.

- عودته إلى البيت الذي كان لا يزال خاليا.

- خوفه على نور واعترافه بحبه لها.

- مطالبتها صاحبة المنزل بالإيجار مما جعل مهران يقرر المغادرة.

الفصل السابع عشر:

- مغادرة مهران بيت نور، واتجاهه نحو طريق الجبل قاصدا بيت علي الجنيدي.

- اكتشاف مهران نسيانه البدلة التنكرية التي خاطها للتخفي عن المخبرين.

- تركيز الشيخ علي الجنيدي في حواره على القيم الروحية، وحديث سعيد عن الأوغاد ونسيانه البدلة.


الفصل الثامن عشر:

- مغادرة بيت علي الجنيدي واكتشافه عودة نور.

- طرق مهران باب نور وتفاجأ برجل غريب وصوت امرأة يسمع من الداخل.

- فراره إلى طريق الجبل ومحاصرة الشرطة له، ودخوله في تبادل إطلاق نار انتهى باستسلامه.

2.منظور جرد القوى الفاعلة:

الشخصيات:

-سعيد مهران: بطل القصة، عامل ذات، استمر في فراره ليستسلم في الأخير.

-الشيخ علي الجنيدي: يمثل الجانب الروحي الغائب عند سعيد مهران.

-الشرطة: انتصارها في النهاية وإلقاؤها القبض على سعيد مهران ضحية الخيانة والوشاية.

المواقع:

- بيت نور: مأوى سعيد مهران حينما تخلت عنه زوجته وأصدقاؤه.

طريق الجبل: ملجأ سعيد كلما ضاقت به السبل.

- المقبرة: مكان إلقاء القبض على سعيد، مكان شاهد على نهاية الأحداث.

الوقائع:

- اختفاء نور بشكل مفاجيء.

- نسيان سعيد مهران البدلة التنكرية.

- محاصرة الشرطة له وإلقاء القبض عليه.

3.منظور البعد الاجتماعي:

تظهر من خلال الفصول الأخيرة في الرواية مآسي إنسانية واجتماعية تتجلى في الفقر وما يترتب عنه من جوع وعدم القدرة على دفع إيجار البيت.

4.منظور البعد النفسي:

إضافة إلى الشتات والتمزق الداخلي والضياع الذي تصوره الفصول الأخيرة، تسيطر أيضا مشاعر الفشل والهزيمة والاستسلام.

5.البناء الفني:

تعد هذه الفصول الأخيرة تكملة لسيرورة الحدث، إذ أدى اختفاء نور، ثم ظهور صاحبة البيت مطالبة بالإيجار إلى فرار سعيد مهران مخافة الإيقاع به، فنسي البدلة التنكرية التي كانت سببا في القبض عليه.

هيمن على هذه الفصول الاسترجاع السردي "التذكر"، مما جعل السارد مهيمنا من خلال الرؤية من الخلف رغم وجود فقرات من الحوار الخارجي الذي يوهم بواقعية الحدث، أما اللغة فعادية بسيطة تعبر عن حال الشخصيات التي تدخل في صراعات نفسية واجتماعية.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق